دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
غارات أميركية جديدة تستهدف صنعاءنائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار - فيديوالخيرية الهاشمية: ارسال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات أردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاعالملك: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقةالأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامينآخر تطورات قضية اتحاد كرة اليد أمام المحكمة70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىنادي رياضي ينتهك حرمة رمضانأسامة حمدان : مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاقالأشغال»: تصميم موحد لجسور المشاةالصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليومنواب وشخصيات ورجال أعمال مطلوبون للدفع .. !!خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله .. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمالمن يفتح ملف مديونية الفيصلي .. !!الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديومستو: الطائرات الجاثمة على أرض المطار تُشكل خطرًا على سلامة وأمن الطيرانوفيات اليوم الاثنين 17-3-2025تعرف على القيمة السوقية للنشامى!!مجلس النواب يوافق على المقترح المقدم من النائب هالة الجراحإخلاء مدرسة في عين الباشا بعد سقوط "قصارة" السقف
التاريخ : 2020-09-05

هل أخفت الحكومة هذه المعلومات؟

ماهر ابو طير


في المعلومات أن دراسة مهمة أجراها أحد مراكز الدراسات في الأردن، حول نتائج التعليم عن بعد، أثبتت وجود خلل في هذه العملية، والمؤسف أن الحكومة لم تعلن نتائج الدراسة، بل أخفتها بعيدا، ربما لخطورة النتائج، أو حساسيتها، أو إثباتها أن كل العملية كانت فاشلة جدا.

سواء أكدت الحكومة هذه المعلومة، أو نفتها، لا يهم، لأننا نريد أن نتحدث بتوازن هنا، ونشير أولا الى أن الحظر في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي، كان مفاجئا، ولم تكن هناك استعدادات لكلفته على صعيد التعليم لا عند الحكومة، ولا عند العائلات، ومن الطبيعي أن تحدث مشاكل كبيرة، إضافة الى أن التعليم عن بعد يفترض أن كل عائلة في الأردن لديها أجهزة هواتف ذكية، وأجهزة كمبيوتر أو لاب توب، وهذا أمر غير واقعي، كوننا نتحدث عن فقر يمنع وصول التكنولوجيا الى أغلب البيوت، من مناطق عمان الفقيرة الى البوادي والقرى والمخيمات، فوق الفوضى في طريقة إيصال المعلومات، وغياب المتابعة المباشرة، والرقابة، وضعف الإدارة في هكذا عملية، ثم نتائج ذلك على الصفوف الأساسية والثانوية العامة.

المفارقة أن الأردن كان يرفض الاعتراف بأي شهادة متوسطة أو عليا من كليات أو جامعات، بواسطة المراسلة أو عبر الدراسة الإلكترونية، ولا تعترف الحكومة بالشهادات الصادرة هنا.

لكننا تحت وطأة الأزمة عدنا الى خيار كان مرفوضا تماما، في المدارس، والكليات، والجامعات، وإذا كان وزير التربية والتعليم يتحدث اليوم عن استمرار الدراسة، والتعامل مع المدارس، كل مدرسة على حدة، مع إشارته سابقا الى تسجيل آلاف الساعات التلفزيونية للمناهج الدراسية، وحض عمان الرسمية على إدخال التعليم عن بعد، كجزء من منظومة التعليم، فإن هذا لا يمنعنا من الإشارة الى الكلف الكبيرة لهذا الملف، وهذا الاتجاه، خصوصا أن الذهنية العربية التاريخية قائمة على التواصل الشفوي المباشر، وهذه بحد ذاتها بحاجة الى خبراء لفك أسرارها، ومدى تعطيلها لطريقة التعلم عن بعد في الأردن.

في كل الحالات هناك خسارة كبيرة، والواضح أن المقارنة باتت بين كلفتين فقط، فإذا تم تعطيل الدراسة لاحقا، بسبب تفشي الحالات في كل المملكة، سيكون التعليم عن بعد بديلا مجروحا في سمعته، أمام ما شهدناه من أضرار على طلبة الصفوف الأساسية، ثم نتائج الثانوية العامة المبهرة فوق الإبهار البشري المعتاد، ونتائج طلبة الجامعات الذين استيقظ طلبتها فجأة على عبقرية غير مسبوقة، والواضح أن إدارة هذا الملف كانت تريد فقط عبور المرحلة، لعل الواقع يتغير، ونتخلص من هذا الوباء اللعين.

في المقابل، وإذا استمر التعليم في المدارس والجامعات فسوف يكون مكلفا أيضا، اذا انفجرت بؤر الوباء في المدارس في مناطق مختلفة، كون كل مدرسة يدرس فيها المئات، وفيها عشرات المدرسين، وخطر تمدد الوباء من مدرسة أخطر بكثير من كل المواقع المحتملة، مع الإقرار هنا أن التقارير التلفزيونية عن انضباط المدارس الحكومية بشأن التعليمات الصحية، حافلة بالمبالغة وكأننا في مدن مثالية، فيما قيادة السيارة قرب مدرسة حكومية، ورؤيتك لمئات الطلبة وهم يخرجون من مدرستهم، تثبت أن أغلبهم بلا كمامات، ويسيرون على شكل شلل، وأن كل التزيين الرسمي للمشهد، غير دقيق تماما، لا في عمان، ولا في بقية المحافظات.

الاعتراف الأهم هنا أن الكل يدرك أن الوضع معقد، وحيثما اتجه القرار هناك نقاط ضعف، لكننا كنا نتمنى المزيد من الشفافية عبر الإعلان عن نتائج استطلاع مركز دراسات ما، التي بقيت سرا مكتوما في عمان، لأننا نريد أن نفهم أين نقاط الخلل التي تكشفت، ومدى حاجتنا الى بنية جديدة في التعليم إلكترونيا أو على صعيد البنى التحتية في المملكة، وحاجتنا الى شركاء محليين وعالميين من أجل تمويل التغيرات أمام المشهد الذي قد يمتد لفترة أطول.

حيثما ولينا وجهنا، هناك فاتورة تنتظرنا، وهذا زمن يتساوى فيه الليل مع النهار.

عدد المشاهدات : ( 6802 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .